رواية تخطي حدود العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبد العزيز

رواية تخطي حدود العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبد العزيز


 تخطي حدود العشق
البارت السادس عشر

- ملك بصتله بصدمة شديدة ، عمر راح وقف قدامها و اتكلم بحنية مفرطة
:- اهدي و متخافيش ماشي انا هتصرف
ملك :- انا مش عايزة اعيش معاه
عمر :- و انا استحالة اسمحلك تروحي تعيشي معاه يا ملك متخافيش انا هتصرف تمام
عادل :- هتعمل ايه يا عمر يبني
عمر :- هروح أتكلم مع المحامي و اكيد هنلاقي حل متخافوش و الله العظيم ما هسمحله ياخدها متحطيش الموضوع في دماغك يا ملك انا هحله
ملك بدأت تطمن من كلام عمر و ثقته بأنه هيحل الموضوع بدأوا يطمنوها شوية 
ملك :- ماشي
عادل :- انت هتروح دلوقتي
عمر :- ايوا 
عادل :- طب استنى انا هاجي معاك
ملك بخوف :- لا يا جدو متسبنيش لوحدي
عمر :- بصي يا ملك القصر دا متحاوط بأسطول حراسة و انا هقولهم برا ميدخلوش حد فمتخافيش مش هيقدر يدخل هنا تمام
ملك :- ماشي بس متتأخرش يا جدو 
عادل و هو يقبل رأسها:- حاضر يحبيبتى 
خرجوا من القصر ، في عربية عمر 
عادل :- احم 
عمر :- عايز تقول حاجه يا عادل بيه
عادل :- انت بتعمل مع ملك كل دا ليه 
عمر بدأ يتوتر من السؤال و حس انا عادل ممكن يكون شك في نظراته لملك










عمر :- ممكن اعرف ليه السؤال
عادل :- ادام سألت السؤال دا يبقى فهمت اللي في دماغي
عمر :- بعشقها
عادل :- صريح اوي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
عمر :- هكدب ليه ملك من حقي انا و بس لاني محدش هيحبها و هيخاف عليها غيري انت غلطت اما جوزتها اسر 
عادل :- كنت مخدوع فيه للأسف
عمر :- المهم دلوقتي هو اننا نخلص ملك منه
عادل :- و بعدين
عمر :- مش هجبرها على حاجة لو مش عايزني خلاص بس دا ميمنعش اني هفضل ابن عمها دي الحقيقه اللي محدش هيقدر يغيرها و لو سمحت تسبها عندنا في بيت عمها اديك شوفت اللي حصلها عندكوا و تقدر في اي وقت تيجي تشوفها
عادل :- اتمنى ان الشخص اللي هتكمل ملك معاه حياتها يكون انت يا عمر انا مش هلاقي لحفيدتي زوج احسن منك
عمر بصله بأستغراب لانه مكنش متوقع ان دا يكون رد فعله بس كان فرحان من جواه ان ممكن يكون فيه شوية من الامل ان ملك تبقى معاه 
اسر كان قاعد على الكنبة في صالة شقة شروق و كان باين عليه الحزن ، شروق راحت قعدت جانبه و حطيت ايديها على كتفه
شروق:- مالك يحبيبي
اسر بصلها بغضب :- انتي قولتي لحد اننا متجوزين
شروق:- لا 
أسر مسـ..ك شعرها بقوة و اتكلم بغضب 
:- انتي هتستعبطي اوماال هو عرف منين
شروق بألم و صدمة منه :- و الله ما قولت لحد حاجه سيب شعري يا أسر هو فيه ايه
اسر سابها و هو بيفكر:- يبقى اكيد كان بيراقبني
شروق جت تقوم من جانبه بس مسك ايديها و شدها عليه
:- تعالي هنا انتي رايحة فين 
شروق :- عايزة انام
اسر :- زعلتي
شروق :- انت عايز تضـ..ربني و مزعلش يعني
اسر :- انا اسف يا شروق بس فيه كذا حاجه في دماغي و مضايق شوية 
شروق حطيت ايديها على خده و اتكلمت بحنية 
:- مالك يحبيبي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎








أسر :- سيبك من اللي انا فيه و خلينا في نفسنا
بصتله و ابتسمت شالها بحنية دفـ..نت رأسها فى عنقه
عمر :- احنا بقى عايزين حل للموضوع دا 
:- فيه كتير زي مثلاً اننا نثبت انه كان بيـ..مد ايده عليها
عمر :- ازاي نثبت دا 
:- بشهود زي مثلاً الجيران
عمر :- عادل بيه عايش معاهم في نفس البيت ممكن يشهد 
:- مينفعش لانه جدها ممكن يطـ..عن في شهدته ببساطة احنا عايزين غرب ممكن مثلا من العمارة اللي جانبهم الشقة اللي جنب بيتهم على طول 
عمر بتفكير و ثقة :- تمام بكرة يكونوا عندك
:- المهم عندي يكونوا موجودين في الجلسة وقتها احنا هنرفع قضية طلاق و وقتها هنكسبها من اول جلسة و اضمنلك دا 
عمر :- تمام اوي كدا 
مر شهر عليهم و يبقى الحال على ما هو عليه جيه معياد الجلسة
:- ايوا يا سيدة القاضي كان بيـ مـد ايده عليها و انا اشهد بدا
حكمت المحكمة برفض دعوة أسر بطاعة و قبول دعوة طلاق ملك و حددوا معياد جلسة النطق بالحكم و بالفعل تم طلاق ملك من أسر و أخيراً
على باب المحكمة
اسر بغضب :- عمر يا شافعي
وقف عمر و ملك و عادل 
عمر بثقة :- سامعك
أسر :- متفكرش انك كسبت كدا ملك دي ليا انا
عمر : و الله ضحكتني تصدق انت مسمعتش اللي حصل جوا و لا ايه ملك خلاص مبقتش على ذمتك رسمياً قولتلك محدش يقدر يقول لعمر الشافعي لا بس انت اللي نشفت دماغك لو كنت وافقت على عرضي من الاول مش كان هيبقى احسنلك و ااه فيه حاجه تانية و الله العظيم لو فكرت مجرد تفكير بس انك تقربلها لهكون مزعلك مني و اوي كمان 
قال كلامه و خد ملك و عادل في عربيته و مشيوا
ملك كانت قاعدة ورا و عمر و عادل قاعدين قدام ، سمعوا صوت شهقاتها ، عمر بصلها بحزن و الم شديد لما حس انها ممكن تكون زعلانة عليه









عادل :- بتعيطي ليه يا ملك على أسر
ملك :- بعيط على نفسي يا جدو زعلانة على نفسي جدو هو انا وحشة يعني انا متحبش لتاني مرة اطلق لتاني مرة احس بنفس الشعور و الله غصبن عني قلبي وجعاني و مش قادرة
عادل :- ازعلي دلوقتي احسن ما تفضلي طول عمرك زعلانة بسببه انا اسف لان لتاني مرة معرفتش احميكي
عمر :- خلاص يجماعة فيه ايه اللي حصل حصل و الحمد لله دلوقتي احنا خلصنا منه روقوا بقى 
مر يومين و ملك بدأت تهدا تدريجياً و تدرك انها فعلا اترحمت من أسر و بقربها من ربنا سكن قلبها و هديت و في يوم كانت قاعدة ملك في الصالة بتقرأ قرآن اول اما حسيت انه جاي رفعت النقاب على وشها بسرعة دخل عمر كان راجع من الشغل
عمر :- اوماال عمي عادل فين
ملك :- راح عند خالو و قال هيرجع بليل ابيه عمر 
عمر :- نعم
ملك :- هو عمي و مرات عمي مش هيرجعوا بقى طولوا هناك اوي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
عمر :- خالي للاسف تعبان جدا فمش هينفع يجوا الا اما يطمنوا عليه
ملك :- ربنا يشفيه يا رب
عمر :- يا رب 
ملك :- انا دلوقتي بقيت كويسة هروح مع جدو في شقة كدا كانت عندنا اسر ميعرفش عنها حاجه
عمر بحزن انها هتمشي هو كان حابب تعقد معاه اكتر بس هي معاها حق مينفعش تعقد معاه لانها اكيد مش هتاخد راحتها و هي قاعدة معاه في نفس البيت
عمر :- اعملي اللي يريحك يا ملك 
ملك :- انت زعلت ليه طيب
عمر :- و انا هزعل من ايه يعني عن اذنك انا طالع اخاد دوش عشان خارج تاني
ملك :- تمام









بصيت لطيفه بأستغراب:- ماله دا 
كان لسه هيطلع على السلم بس مرة واحدة جيه الحارس
:- باشا عم حضرتك برا و عايزك
عمر :- خليه يدخل 
ملك بصيت بخوف و راحت وقفت جنب عمر ، عمر بصلها و هو بيطمنها
عبدالله:- انت بأي حق تاخد بنتي تعيش معاك يا عمر 
عمر :- اهدى يعمي هي مش في بيت حد غريب هي في بيت عمها
عبدالله:- لا غريب من ساعة ما ابوك فض الشركة ما بيني و ما بينه و هو قطع كل الروابط اللي ما بينا و بنتي مش هتفضل عندكم ثانية انا عرفت انها أطلقت من أسر و هاخد الوصية من جدها و بنتي هتيجي معايا
ملك بخوف شديد:- لا يا ابيه بالله عليك ما تخليه ياخدني
عمر :- طب ممكن تهدا خلينا نرمي كل المشاكل اللي ما بينك و بين بابا انا لما رجعت من السفر طلبت ملك منك و انت وافقت و انا لسه عند كلامي القديم بنفس الإتفاق و كل حاجه و انا دلوقتي بطلب ايد ملك منك عايزاها تبقى مراتي 

يتبع...........
#يارا_عبدالعزيز


          الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×